التيمم، لأنه علم أن ذلك اجمع لا يجري على الوجه، لأنه يعلق من ذلك الصعيد ببعض الكف ولا يعلق ببعضها ".
٢٦٦٢ / ٣ وعن زرارة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن التيمم، فقال: " ان عمار بن ياسر أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: أجنبت وليس معي ماء، فقال: فكيف صنعت يا عمار؟ قال: نزعت ثيابي ثم تمعكت على الصعيد، فقال:
هكذا يصنع الحمار، إنما قال الله: ﴿فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه﴾ (١) ثم وضع يديه جميعا على الصعيد، ثم مسحهما ثم مسح منه بين عينيه إلى أسفل حاجبيه، ثم دلك احدى يديه بالأخرى، على ظهر الكف بدأ باليمنى ".
٢٦٦٣ / ٤ وعن حماد بن عيسى: عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، انه سئل عن التيمم، فتلا هذه الآية: ﴿والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء﴾ (١) وقال: ﴿فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق﴾ (٢) قال: " فامسح على كفيك من حيث موضع القطع قال: ﴿وما كان ربك نسيا﴾ (3) ".