عليها، أو جرعة حزن عند مصيبة صبر عليها، بحسن عزاء واحتساب.
ولولا ذلك، لما كان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يدعون على من ظلمهم، بطول العمر، وصحة البدن، وكثرة المال والولد.
ولولا ذلك ما بلغنا: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كان إذا خص رجلا بالترحم عليه والاستغفار، استشهد.
فعليكم يا عم وابن عم وبني عمومتي واخوتي، بالصبر والرضا والتسليم والتفويض إلى الله عز وجل، والرضا والصبر على قضائه، والتمسك بطاعته، والنزول (22) عند أمره.
أفرغ الله علينا وعليكم الصبر، وختم لنا ولكم بالأجر والسعادة، وأنقذكم وإيانا من كل هلكة بحوله وقوته، انه سميع قريب، وصلى الله على صفوته من خلقه محمد النبي وأهل بيته 2344 / 7 سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار: عن عمار بن مروان، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام)، قال: سمعته يقول:
" لن تكونوا مؤمنين (1)، حتى تعدوا البلاء نعمة والرخاء مصيبة،