الحسين بن فاطمة (صلى الله عليهما)، اضطهادا وعدوانا.
ولولا ذلك، ما قال الله عز وجل في كتابه: ﴿ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون﴾ (٢٠).
ولولا ذلك، لما قال في كتابه: ﴿أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون﴾ (21).
ولولا ذلك، لما جاء في الحديث: لولا أن يحزن المؤمن، لجعلت للكافر عصابة من حديد، لا يصدع رأسه أبدا.
ولولا ذلك، لما جاء في الحديث: ان الدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة.
ولولا ذلك، ما سقي كافرا منها شربة من ماء.
ولولا ذلك، لما جاء في الحديث: لو أن مؤمنا على قلة جبل، لبعث الله له كافرا أو منافقا يؤذيه.
ولولا ذلك، لما جاء في الحديث: إذا أحب الله قوما أو أحب عبدا، صب عليه البلاء صبا، فلا يخرج من غم الا وقع في غم.
ولولا ذلك، لما جاء في الحديث: ما من جرعتين أحب إلى الله عز وجل، أن يجرعهما عبده المؤمن في الدنيا، من جرعة غيظ كظم