كان اماما حيا وميتا، وانه لم يقبض نبي الا دفن في البقعة التي مات فيها، قالوا: اصنع ما رأيت، فقام علي (صلوات الله عليه) على باب البيت، وصلى على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقدم الناس عشرة عشرة، يصلون عليه وينصرفون ".
١٩١٨ / ٨ ابن شهرآشوب في المناقب: قال أبو جعفر (عليه السلام):
" قال الناس: كيف الصلاة عليه (صلى الله عليه وآله)؟ فقال علي (عليه السلام): ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إمام حيا وميتا، فدخل عليه عشرة عشرة فصلوا عليه يوم الاثنين، وليلة الثلاثاء حتى الصباح، ويوم الثلاثاء، حتى صلى عليه الأقرباء والخواص ولم يحضر أهل السقيفة، وكان علي (عليه السلام) انفذ إليهم بريدة، وإنما تمت بيعتهم بعد دفنه ".
١٩١٩ / ٩ وفيه قال: وسئل الباقر (عليه السلام): كيف كانت الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: " لما غسله أمير المؤمنين (عليه السلام) وكفنه سجاه، وادخل عليه عشرة فداروا حوله، ثم وقف أمير المؤمنين (عليه السلام) في وسطهم فقال: ﴿ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾ (1) فيقول القوم مثل ما يقول حتى صلى عليه أهل المدينة وأهل العوالي " (2).