____________________
ابتدء من غير الحجر الأسود لم يعتد بما فعله حتى ينتهي إلى الحجر الأسود فيكون منه ابتداء طوافه فلا بد وأن يكون ناويا عنده سبعة أشواط منه إليه بالفعل لا استدامة حكمها لا غيره فيصح طوافه كما لو قدم المتوضي غسل بعض أعضائه على غسل وجهه فإنه يجعل غسل الوجه عند فعله ابتداء ويكون النية مستحضرة بالفعل عند غسل الوجه لاستدامة الحكم لا غير.
ثم وقع بعد المصنف اشتباه في قوله " للاتمام " (فيحتمل) أن يكون مراده باللام لام التعليل وتقريره أنه فعل طوافا تاما بنية صحيحة مستجمعا لشرائط الطواف فيصح (ويحتمل) البطلان لأنه زاد في طواف الفريضة فيبطل كزيادة ركعة في الصلاة فلا بد وأن يسكن بين هذا الشوط الذي ابتدء فيه بغير الحجر وبين ابتدائه بالحجر أو يكون معتقدا بطلان ذلك الشوط وأنه يبتدي الطواف من الحجر الأسود الآن فلو غفل عن هذا ولم يحصل سكون بينهما كان كزيادة ركن في الصلاة وفرق بينه وبين الوضوء لأنه لا يبطل بالزيادة فيه (ويحتمل) أنه أراد بالإتمام إتمام الشوط الناقص بحيث لا يجعل ما ابتدأ به نهاية وهذا وجد حاشية على نسخة الأصل التي هي بخط المصنف (ويحتمل) البطلان للابتداء بغير الحجر الأسود فقد فات الشوط.
ثم وقع بعد المصنف اشتباه في قوله " للاتمام " (فيحتمل) أن يكون مراده باللام لام التعليل وتقريره أنه فعل طوافا تاما بنية صحيحة مستجمعا لشرائط الطواف فيصح (ويحتمل) البطلان لأنه زاد في طواف الفريضة فيبطل كزيادة ركعة في الصلاة فلا بد وأن يسكن بين هذا الشوط الذي ابتدء فيه بغير الحجر وبين ابتدائه بالحجر أو يكون معتقدا بطلان ذلك الشوط وأنه يبتدي الطواف من الحجر الأسود الآن فلو غفل عن هذا ولم يحصل سكون بينهما كان كزيادة ركن في الصلاة وفرق بينه وبين الوضوء لأنه لا يبطل بالزيادة فيه (ويحتمل) أنه أراد بالإتمام إتمام الشوط الناقص بحيث لا يجعل ما ابتدأ به نهاية وهذا وجد حاشية على نسخة الأصل التي هي بخط المصنف (ويحتمل) البطلان للابتداء بغير الحجر الأسود فقد فات الشوط.