من صلى معهم في الصف الأول كان كمن صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وآله في الصف الأول (1).
3 - ما عن الكافي عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال من صلى معهم في الصف الأول كان كمن صلى خلف رسول الله صلى الله - عليه وآله (2).
4 - ما رواه الشيخ في التهذيب عن إسحاق بن عمار قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا إسحاق اتصلى معهم في المسجد؟ قلت: نعم قال: صل معهم فإن المصلى معهم في الصف الأول كالشاهر سيفه في سبيل الله (3).
وظاهر هذه الأحاديث الثلث المتقارب مضمونها رجحان الصلاة معهم مع نية الاقتداء بهم، كما أن ظاهرها جواز الاكتفاء بها وعدم وجوب اعادتها الا ان يدل عليه دليل من الخارج.
والحاصل انا لو خلينا وهذه الروايات حكمنا بجواز الدخول معهم في صلاتهم ونية الاقتداء بهم والاعتداد بتلك الصلاة مهما كانت مخالفة لما عليه مذهبنا، وكان وجه التشبيه بالصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وآله من حيث اثرها في عز المسلمين وشوكتهم وقص ظهور الأعداء ولذا شبه بمن يشهر سيفه في سبيل الله.
الا انه قد يدعى مخالفة أمثال هذه الظهورات لما عليه الطائفة كما