التقية وموارد حرمتها وجوازها معناها وموارد حرمتها ووجوبها وجوازها وما يترتب عليها من الآثار الوضعية والتكليفية وما يلحق بها من الأحكام والفروع التقية من أقدم ما يعرف أصحابنا بها، كما انها من أكثر ما يشنع عليهم، جهلا بمعناها وموارد حرمتها وجوازها، وغفلة عما يحكم به العقل والنقل.
ويبتنى عليها فروع كثيرة في مختلف أبواب الفقه من العبادات وغيرها فلها صلتان بالمذهب:
صلة من ناحية الفقه وقواعدها والفروع الكثيرة المبنية عليها.
وصلة من ناحية العقائد والكلام، حيث إن القول بها صار عند الغافلين عن " مغزاها " و " مواردها " دليلا على ضعف المذهب القائل بها ومبانيه.