أخصله إذا أصابه (1)، (ومن صفات الإصابة خواسق) بالخاء المعجمة والسين المهملة (وهو ما خرق الغرض وثبت فيه وخوازق بالزاي، ومقرطس بمعناه) قال الأزهري والجوهري: الخوازق بالزاي، لغة في الخاسق فهما شئ واحد (2). (وخوارق - بالراء المهملة - وهو ما خرق الغرض. ولم يثبت فيه. ويسمى موارق وخواصر) بالخاء المعجمة والصاد والراء المهملتين، (وهو ما وقع في أحد جانبي الغرض) (3) ومنه قيل:
الخاصرة لأنها في جانب الانسان (وخوارم ما خرم جانب الغرض، وحوابي: ما وقع بين يدي الغرض، ثم وثب عليه) ومنه يقال: حبى الصبي (فبأي صفة قيدوا) أي المتناضلون (الإصابة تقيدت) الإصابة (بها) لأنه وصف وقع العقد عليه. فوجب أن يتقيد به ضرورة الوفاء بموجبه (وحصل السبق بإصابته) أي إصابة ذلك المقيد على ما قيدوا به (وإن شرطا إصابة موضع من الغرض كالدائرة فيه. تقيد) (4) السبق (به) لأن الغرض يختلف باختلاف ذلك. فتعين أن تتقيد المناضلة به تحصيلا للغرض (وإذا كان شرطهم خواصل فأصاب) الغرض (بنصل السهم حسب له كيف كان) لما تقدم أن الخاصل: الذي أصاب القرطاس (فإن أصاب) السهم الغرض (بعرضه، أو بفوقه) وهو ما يوضع فيه الوتر (نحو أن ينقلب السهم بين يدي الغرض فيصيب فوقه الغرض، أو انقطع السهم قطعتين فأصابت القطعة الأخرى) الغرض (لم يعتد به) لأنه لا يعد إصابة. الشرط (الرابع: معرفة قدر الغرض طولا وعرضا وسمكا وارتفاعا من الأرض) (5) لأن الإصابة تختلف باختلاف ذلك فوجب