يسبق (فإن قال المخرج) للعوض (من غيرهما: من سبق أو صلى منكما فله عشرة، لم يصح (1) إذا كانا اثنين) لأنه لا فائدة في طلب السبق إذن. فلا يحرص عليه لأنه سوى بينهما (فإن كانوا أكثر) من اثنين صح، لأن كل واحد منهم يطلب أن يكون سابقا، أو مصليا، (أو قال) المخرج غيرهما: من سبق فله عشرة و (من صلى أي جاء ثانيا فله خمسة. صح) لان كلا منهما يجتهد أن يكون سابقا ليحرز أكثر العوضين. وسمي الثاني مصليا لأن رأسه تكون عند صلو الأزل. والصلوان. هما العظمان الناتئان من جانب الذنب. وفي الأثر عن علي قال: سبق أبو بكر وصلى عمر، وخبطتنا فتنة، (وكذا) يصح إذا فاوت العوض (على الترتيب للأقرب إلى السبق) بأن جعل للأول عشرة وللثاني ثمانية. وللذي يليه خمسة، ثم للذي يليه أربعة، وهكذا، (وخيل الحلبة) بفتح الحاء وسكون اللام (على الترتيب) وهي خيل تجمع للسباق من كل أوب، لا تخرج من إصطبل واحد. كما يقال للقوم إذا جاءوا من كل أوب للنصرة: قد أحلبوا. قاله في الصحاح. أولها (مجل) السابق، (فمصل) الثاني لما سبق، (فتال) الثالث، لأنه يتلو المصلي، (فبارع) الرابع، (فمرتاح) الخامس، (فخطي) السادس، وهو بالخاء المعجمة، (فعاطف) السابع، (فمؤمل) بوزن معظم الثامن، (فلطيم) التاسع، (فسكيت) ككميت. وقد تشدد ياؤه العاشر آخر خيل الحلبة (ففسكل) كقنفذ وزبرج وزنبور، وبرذون الذي يجئ آخر الخيل ويسمى القاشور والقاشر. وهذا الترتيب قدمه في التنقيح وتبعه المصنف وصاحب المنتهى، (و) في بعضها اختلاف. ف (- في الكافي وتبعه في المطلع:
مجل فمصل فمسل فتال فمرتاح - إلى آخره) وقال أبو الغوث: أولها المجلي وهو السابق، ثم المصلي، ثم المسلي، ثم التالي، ثم العاطف، ثم المرتاح، ثم المؤمل، ثم الخطي، ثم اللطيم، ثم السكيت. وهو الفسكل ذكره الجوهري (فإن جعل) من أخرج العوض (للمصلي أكثر من السابق، أو جعل للتالي أكثر من المصلي، أو لم يجعل للمصلي شيئا) وجعل للتالي عوضا (لم يجز) لأنه يفضي إلى أن لا يقصد السبق، بل يقصد التأخر فيفوت المقصود، (وإن قال لعشرة: من سبق منكم فله عشرة. صح. فإن جاءوا معا فلا شئ لهم) لعدم السبق (وإن سبق واحد فله العشرة) لسبقه، (أو) سبق (اثنان فهي) أي العشرة (لهما)