أناديهم: ألا هلم! إلا هلم! ألا هلم! فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك. فأقول: فسحقا. فسحقا.
فسحقا).
أخرجه مسلم في: 2 - كتاب الطهارة، 12 - باب استحباب الغرة والتحجيل في الوضوء، حديث 39.
29 - وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن حمران، مولى عثمان بن عفان، أن عثمان بن عفان جلس على المقاعد. فجاء المؤذن فآذنه بصلاة العصر. فدعا بماء فتوضأ. ثم قال: والله لأحدثنكم حديثا، لولا أنه في كتاب الله ما حدثتكموه. ثم قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من امرئ يتوضأ، فيحسن وضوءه، ثم يصلى الصلاة، إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها).
قال يحيى: قال مالك: أراه يريد هذه الآية - أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل