واغسل هذه الصفرة عنك. وافعل في عمرتك ما تفعل في حجك).
وصله البخاري في: 25 - كتاب الحج، 17 - باب غسل الخلوق ثلاث مرات من الثياب.
ومسلم في: 15 - كتاب الحج، 1 - باب ما يباح للمحرم وما لا يباح، حديث 6.
19 - وحدثني عن مالك، عن نافع، عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، أن عمر بن الخطاب وجد ريح طيب وهو بالشجرة. فقال: ممن ريح هذا الطيب؟ فقال معاوية بن أبي سفيان:
منى يا أمير المؤمنين. فقال: منك؟ لعمر الله. فقال معاوية: إن أم حبيبة طيبتني يا أمير المؤمنين.
فقال عمر: عزمت عليك لترجعن فلتغسلنه.
20 - وحدثني عن مالك، عن الصلت بن زبيد، عن غير واحد من أهله، أن عمر بن الخطاب وجد ريح طيب وهو بالشجرة. وإلى جنبه كثير بن الصلت. فقال عمر: ممن ريح.
هذا الطيب؟ فقال كثير: منى يا أمير المؤمنين. لبدت رأسي وأردت أن لا أحلق. فقال عمر:
فاذهب إلى شربة. فأدلك رأسك حتى تنقيه. ففعل كثير بن الصلت.
قال مالك: الشربة حفير تكون عند أصل النخلة.
21 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، وعبد الله بن أبي بكر، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، أن الوليد بن عبد الملك سأل سالم بن عبد الله، وخارجة بن زيد بن ثابت، بعد أن رمى الجمرة وحلق رأسه، وقبل أن يفيض، عن الطيب. فنهاه سالم وأرخص له خارجة بن زيد بن ثابت.