فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك. فرفع أبو بكر يديه، فحمد الله على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك، ثم استأخر حتى استوى في الصف. وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى. ثم انصرف. فقال: (يا أبا بكر، ما منعك أن تثبت إذا أمرتك) فقال أبو بكر:
ما كان لابن أبي قحافة، أن يصلى بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مالي رأيتكم أكثرتم من التصفيح؟ من نابه شئ في صلاته فليسبح. فإنه إذا سبح، التفت إليه. وإنما التصفيح للنساء).
أخرجه البخاري في: 10 - كتاب الأذان، 48 - باب من دخل ليؤم فجاء الامام الأول، فتأخر الآخر.
ومسلم في: 4 - كتاب الصلاة، 22 - باب تقديم الجماعة من يصلى بهم إذا تأخر الامام، حديث 102.
62 - وحدثني عن مالك، عن نافع، أن ابن عمر لم يكن يلتفت في صلاته.
63 - وحدثني عن مالك، عن أبي جعفر القارئ، أنه قال: كنت أصلى، وعبد الله بن عمر ورائي، ولا أشعر. فالتفت فغمزني.