فسألهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل مسستما من مائها شيئا؟) فقالا: نعم. فسبهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لهما ما شاء الله أن يقول. ثم غرفوا بأيديهم من العين، قليلا قليلا. حتى اجتمع في شئ.
ثم غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيه وجهه ويديه. ثم أعاده فيها. فجرت العين بماء كثير. فاستقى الناس. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يوشك، يا معاذ، إن طالت بك حياة، أن ترى ما ههنا قد ملئ جنانا).
أخرجه مسلم في: 43 - كتاب الفضائل، 3 - باب في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، حديث 10.
3 - وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عجل به السير، يجمع بين المغرب والعشاء.
أخرجه مسلم في: 6 - كتاب صلاة المسافرين، 5 - باب جواز الجمع بين الصلاتين في السفر، حديث 42.
وهو من طريق الزهري عن سالم عن أبيه.
في البخاري في: 18 - كتاب تقصير الصلاة، 6 - باب يصلى المغرب ثلاثا في السفر.
وفى مسلم في: 6 - كتاب صلاة المسافرين، 5 - باب جواز الجمع بين الصلاتين في السفر، حديث 44.
4 - حدثني عن مالك، عن أبي الزبير المكي، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس، أنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا. في غير خوف ولا سفر.
أخرجه مسلم في: 6 - كتاب صلاة المسافرين، 6 - باب الجمع بين الصلاتين في الحضر، حديث 49.
قال مالك: أرى ذلك كان في مطر.