والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون. يعنى آخر الليل. وكان الناس يقومون أوله.
أخرجه البخاري في: 31 - كتاب صلاة التراويح، 1 - باب فضل من قام رمضان.
4 - وحدثني عن مالك، عن محمد بن يوسف، عن السائب بن يزيد، أنه قال: أمر عمر ابن الخطاب أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة. قال: وقد كان القارئ يقرأ بالمئين، حتى كنا نعتمد على العصى من طول القيام. وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر.
5 - وحدثني عن مالك، عن يزيد بن رومان، أنه قال: كان الناس يقومون في زمان عمر بن الخطاب، في رمضان، بثلاث وعشرين ركعة.
6 - وحدثني عن مالك، عن داود بن الحصين، أنه سمع الأعرج يقول: ما أدركت الناس إلا وهم يلعنون الكفرة في رمضان. قال: وكان القارئ يقرأ سورة البقرة في ثمان ركعات. فإذا قام بها في اثنتي عشرة ركعة، رأى الناس أنه قد خفف.