تردد شيخي فيها قال الامام والوجه القطع بأنه لا ربا فيها لأنها لا تعد لهذا وفرق صاحب التهذيب بين الصغار والكبار فان الصغار هي التي تبتلع فلذلك قصر ابن عبد السلام في الغاية الخلاف عليها وجزم في الكبار بأنها ليست بربوية وهو مفهوم كلام الامام وجزم صاحب التتمة في السمك الصغير إذا جوزنا ابتلاعه وفى الجراد الحي بجريان الربا فيهما قال الروياني وكذلك جرادة بجرادة يعني فيه وجهان قال ورأيت في الحاوي ما يدل على الوجهين في السمك الكبار أيضا لان حي السمك في حكم ميته وفى الزعفران وجهان (أصحهما) كما رأيته في الحاوي في القرطم وحب الكتان أنه ربوي وكذلك في البذور الأربعة وفى ماء الزنجيل وجهان في البحر ونقل في البحر عن الحاوي أن الأصح لا ربا في القرطم وحب الكتان وفى الزنجبيل قال في البحر وعندي الأصح في حب الكتان جريان الربا لأنه يؤكل عادة وليست (1) وقال في البحر الأظهر أن الصمغ ربوي قال الصيمري لا ربا في دهن القرطم والقرع والبان والمحلب ولآس لان أصولها لا ربا فيها (قلت) أما القرطم فقد تقدم عن الماوردي أن الأصح كونه ربويا (وأما) القرع فإنه مأكول فالذي ينبغي القطع بأنه ربوي على الجديد وقد تقدم عده في الربويات عند الكلام على بيع ما لا يدخر يابسه وقد جزم الصيمري في موضع آخر بأنه ليس بربوي صريحا وهو مشكل وفى الطين الذي يؤكل تفكها تردد للشيخ أبى محمد وقال صاحب التقريب دهن البنفسج ربوي وفى دهن الورد وجهان
(٢٣٦)