الحالة ان شاء قطع الصلاة واستأنفها من جديد وان أحب ان يتم الصلاة ويعيد فهو أحسن.
130 - حالات العجز: من تعذر عليه الانحناء الكامل للسجود انحنى حسب قدرته ورفع ما يصح عليه السجود إلى جبهته مع وضع سائر أعضاء السجود الستة على مواضعها، وإذا لم يتمكن من الانحناء بجسمه اطلاقا وجب ان يرفع هو أو يرفع له ما يصح السجود عليه إلى جبهته ويؤمي برأسه وإذا لم يتمكن من الايماء بالرأس أو ما بالعينين.
131 - الخلل: إذا صلى المكلف وترك في ركعة من ركعاتها كلتا السجدتين أو زاد سجدتين فصلاته باطلة سواء كان عامدا في الترك وملتفتا إلى الحكم الشرعي أو ناسيا أو جاهلا.
وإذا صلى وترك سجدة واحدة فان كان عامدا ملتفتا بطلت صلاته، وان كان ناسيا أو غير ملتفت إلى الحكم الشرعي بأن ذلك لا يسوغ فصلاته صحيحة وعليه ان يتدارك بأداء السجدة بعد الصلاة مع سجدتي السهو على ما يأتي في الخلل من فصل الاحكام العامة للصلاة.
وإذا صلى وزاد سجدة واحدة بطلت صلاته مع العمد والالتفات وصحت مع النسيان أو عدم الالتفات إلى الحكم الشرعي.
وإذا ترك سجدة أو سجدتين غفلة وقام لركعة أخرى ثم انتبه فماذا يصنع؟
والجواب: إذا كان قد نسي سجدتين ولم يتفطن الا بعد أن ركع بطلت صلاته، وإذا كان قد نسي سجدة واحدة وتفطن بعد أن ركع مضى وصحت صلاته وعليه ان يؤديها مع سجدتي السهو بعد الصلاة.
وإذا كان قد نسي سجدة واحدة أو سجدتين وقام وتفطن قبل ان يركع رجع واتى بها وواصل صلاته ولا شئ عليه.
وإذا تشهد المصلي وسلم في الركعة الأخيرة ثم تذكر انه قد نسي من