الركعة الأخيرة سجدة أو سجدتين فإذا يصنع؟
الجواب: يأتي في (مبطلات الصلاة) من فصل الاحكام العامة للصلاة ان هناك ما يبطل الصلاة إذا وقع فيها عن عمد والتفات خاصة كالكلام وهناك ما يبطل الصلاة إذا وقع فيها حتى ولو كان سهوا كأحد موجبات الوضوء، وعلى هذا فان تفطن هذا المصلي بعد التسليم إلى نسيانه قبل ان يأتي بأي مبطل وقيل إن تمر فترة طويلة من الزمن تقطع الاتصال كان عليه ان يأتي بها نسيه من السجود ثم يتشهد ويسلم ولا شئ عليه، وكذلك الامر إذا كان قد صدر منه مبطل من القسم الأول الذي لا يبطل الا في حالة العمد والالتفات كالكلام، وأما إذا كان قد صدر منه مبطل من القسم الثاني فهناك حالتان: الأولى ان يكون قد نسي سجدتين فتبطل صلاته، الثانية ان يكون ما نساه سجدة واحدة فتصح صلاته وعليه ان يؤدي السجدة وهو على طهارة ويسجد سجدتي السهو.
وإذا سجد ونسي الذكر حتى رفع رأسه فلا شئ عليه، وإذا ذكر ونسي الاستقرار والاطمئنان فلم يستقر حال الذكر صح الذكر ولم يعده ، وذلك إذا تحرك حال الذكر بدون اختيار كما تقدم في ذلك الركوع تماما.
133 - الشك: إذا وجد المصلي نفسه قائما وشك فهل هذا هو قيامه لركعة جديدة مثلا بعد فراغه من السجدتين للركعة السابقة أو انه لا يزال في تلك الركعة وقد قام من ركعوها ليهوي إلى السجود فعليه في هذا الحالة ان يفترض نفسه قبل السجود فيسجد سجدتين ثم يقوم للركعة الجديدة.
وإذا وجد نفسه جالسا وشك هل سجد سجدتين أو سجدة واحدة فعليه ان يسجد سجدة ثانية.
وإذا كان ينهض للقيام إلى الركعة اللاحقة وشك في ذلك فعليه ان يعود ويسجد.