- والمقصود من بسم الله.
- والمقصود من الرحمن.
- والمقصود من الرحيم.
- والفرق بين الرحمن والرحيم.
- سبب وعلة الابتداء بالحمد دون الشكر مثلا.
وغير ذلك من أسئلة كثيرة.
هذا النوع من الآيات وما شابهها هو الذي يشير إليه الإمام الخميني (قده).
فهل يريد " الكاتب " أن ينسب للإمام الخميني (قده) القول باحتمالية التفسير في كل الآيات القرآنية وعلى كافة مستويات معانيها ودلالاتها..؟!.
وهل يريد أن ينسب إلى الإمام الخميني (قده) بأنه لا يقطع ولا يجزم بأنه لا يقصد بكلمة " اليد " في قوله تعالى: {يد الله فوق أيديهم} تلك اليد الجسمانية المادية.. وأنه إنما يقول ذلك على سبيل الاحتمال؟!. وبالتالي احتمال أن تكون " يد الله " جسمانية؟!!
كما يريد أن ينسب إليه (قده) بأنه لا يقطع ولا يجزم بأن قوله تعالى: {ثم استوى على العرش..} وقوله تعالى: {وكان عرشه على الماء} لا يقصد به ذلك الكرسي المرصع بالجواهر الشائع بين الملوك والقياصرة والأباطرة.. وأنه إنما يقول ذلك على سبيل الاحتمال؟! و بالتالي احتمال أن يكون " العرش " هو العرش المادي؟!.
أم أنه (قده) لم يقطع ولم يجزم بأن إبراهيم نبي الله وخليله لم يعبد الكوكب والقمر والشمس.. ولم يجزم ولم يقطع مطلقا في مثل هذه الموارد لأن القطع والجزم على أي حال تفسير بالرأي المذموم! و بالتالي احتمال عبادة خليل الله إبراهيم (ع) للكواكب و النجوم؟!