قال الناصب خفضه الله أقول: جاء هذا في روايات أهل السنة، ولا شك أن عليا من أفاضل المؤمنين ومن خلفائهم وأئمتهم، ولما كان رسول الله (ص) مؤيدا بالمؤمنين كان تأييده بعلي من باب الأولى، ولكن لا يدل على النص المدعى.
أقول لا يخفى ما في كلام الناصب من التمويه، وذلك لأن كلام المصنف ليس في مجرد التأييد الذي يشترك فيه سائر المؤمنين على ما توهمه الناصب، بل في كتابة اسمه (ع) بوصف تأيده للنبي (ص) على العرش الأعظم في أزل الآزال، وهذا يدل على الأفضلية التي هي من جملة مدعيات المصنف كما مر مرارا، على أن ما اعترف به من كونه (ع) أولى من جميع المؤمنين بتأييده للنبي (ص) كاف في ثبوت المدعى أيضا كما لا يخفى.
____________________
روى أبو نعيم الحافظ بسنده عن أبي هريرة عن أبي صالح عن ابن عباس عن جعفر الصادق رضي الله عنه في قوله تعالى هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين، قالوا نزلت في علي، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رأيت مكتوبا على العرش: لا إله إلا الله وحده لا شريك له محمد عبدي ورسولي أيدته ونصرته بعلي بن أبي طالب.
وروى عن أنس بن مالك نحوه.
وروى في كتاب الشفا: روى ابن قانع القاضي عن أبي الحمراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أسري بي إلى السماء إذا على العرش مكتوب: لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي
وروى عن أنس بن مالك نحوه.
وروى في كتاب الشفا: روى ابن قانع القاضي عن أبي الحمراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أسري بي إلى السماء إذا على العرش مكتوب: لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي