____________________
وقال في ص 143 في ترجمة أبي العباس الارزيزي (الاززيني خ ل) ما لفظه شيخ الاسلام گفت كه وى گفته كه أبو الحسين عبادانى گفته كه من بادرويشى ببصره آمديم شش روز بر آمد چيزى نخورديم روز هفتم شخصي در آمد دو پارهه زر آورد يكى مرا داد ويكى يار مرا الخ إلى غير ذلك من القضايا المنقولة عنهم فراجع كتب القوم كالكواكب الدرية للمناوي وترياق المحبين للواسطي والسمط المجيد للقشاشي والاكسير للرفاعي والطرائق للشيرازي وجامع الأولياء للگمشخانوى وطبقات الصوفية على اختلاف طرقهم وما نقلوه من أربعيناتهم في الارتياض وأنت إذا دريت ما نقلناه عنهم علمت أنه لا وقع لاستبعاد الناصب ما نقل عن حال أهل بيت الوحي والرحمة وإيثارهم الفقير واليتيم وابن السبيل على أنفسهم فهل من منصف يقول لهذا المنكر كيف حكمت بصحة ما نقل عن الصوفية النقشبندية أرباب طريقتك وتنكر ما اتفق الأعلام من الفريقين على صحته كيف وهم هم قوم واغتذوا بلبان العصمة وتربوا في حجر الطهارة إن ذكر الكرم كانوا أوله وأصله ومعدنه ومأواه مبدأه ومنتهاه وإن ذكرت العواطف كانوا مقدم كتيبتها الأجواد الأكارم الغطارفة الميامين الذين سبقت عطاياهم مسألة السائلين لم يخب من سألهم ولم ييأس من قصدهم ما قالوا لا إلا في تشهدهم فانظر أيها الرجل العنيد إلى صنيع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام بأيتام الكوفة وأراملها وكذا ما نقله الاثبات من العامة والخاصة في حق بنيه الطاهرين، سادات الورى، فهل استبعادك إلا من نار عصبيتك الموقدة في باطنك؟ تراث النصاب الماضين، أعادي آل الرسول ومبغضي قوم مودتهم أجر للرسالة حشرك الله معهم، وأذاقك ما أذاقهم، اللهم أمتنا على ولاء العترة قرناء كتابك الكريم واحينا واحشرنا عليها إنك الجواد الوهاب آمين آمين.
(1) هو أبو يزيد طپفور البسطامي وقد مرت ترجمته في (چ 1 ص 179) فنزيد هنا إنه
(1) هو أبو يزيد طپفور البسطامي وقد مرت ترجمته في (چ 1 ص 179) فنزيد هنا إنه