إني لأخشى أن تقول حليلتي * هذا غبار ساطع فتلبب إن الرجال لهم إليك وسيلة * إن يأخذوك تكحلي وتخضبي ويكون مركبك القلوص وظله * وابن النعامة يوم ذلك مركبي وقيل: العتيق: اللبن.
والعتيق: الخيار من كل شيء التمر، والماء، والبازي، والشحم.
والعتيق: لقب الصديق أبي بكر عبد الله بن عثمان رضي الله تعالى عنه. قيل: لقب به لجماله، وهو قول جعفر الصادق رحمه الله، أو لقوله صلى الله عليه وسلم: من أراد أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلى أبي بكر. وروت عائشة رضي الله عنها أن أبا بكر دخل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا أبا بكر أنت عتيق الله من النار فمن يومئذ سمي عتيقا. وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه: أنه سمي عتيقا لأنه أعتق من النار. أو سمته به أمه، وهذا قول موسى بن طلحة.
وعتيق بن يعقوب بن صديق بن موسى بن عبد الله بن الزبير، كنيته أبو يعقوب: محدث مشهور، وتقدم ذكر جده في " ص د ق ".
وعتيق بن سلمة، وعتيق بن هشام، وعتيق بن عبد الله المصري، وعتيق بن محمد بن هارون، وعتيق بن عبد الرحمن، وعتيق بن موسى بن هارون المصري روى الموطأ عن أبي الرقراق.
وعتيق بن محمد القيرواني، وابنه: محدثون.
وأبو عتيق: محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق والد عبد الله.
وأبو عتيق: عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله الأنصاري، عداده في أهل المدينة، روى عنه سليمان بن يسار، وعاصم بن عمر بن قتادة: تابعيان.
وكزبير: عتيق بن محمد الحرشي النيسابوري.
وعتيق بن أحمد بن حامد بن منصور السعدي البخاري، عن عبيد الله بن واصل.
وعتيق بن عامر بن المنتجع خراساني، حدث عن البخاري وحفيده أبو أحمد محمد بن عتيق بن عامر، روى عنه غنجار.
وبكير بن عتيق: كوفي، عن سعيد بن جبير، وابنه إسماعيل بن بكير حدث أيضا، ونصر بن عتيق كتب عنه المستغفري ومات سنة 384، والغضور بن عتيق (1) عن مكحول، وعلي بن عتيق عن أبي بردة، وعنه الثوري، وأحمد ومحمد ابنا عتيق (1) بن حم النخشبيان مات محمد سنة 342 ومات أحمد بعد الستين وثلثمائة: محدثون.
والعتقيون، كزفر: نسبة إلى العتقاء وهم: عبد الله بن بشر الصحابي هكذا في النسخ بشر بالشين المعجمة وليس في الصحابة من اسمه عبد الله بن بشر، وإنما فيهم عبد الله بن بسر المازني، أحد من صلى إلى القبلتين، وعبد الله بن بسر النضري شامي، فتأمل ذلك.
ومنهم الحارث بن سعيد المحدث (2) عن عبد الله بن منين، وعنه نافع بن يزيد، وابن لهيعة. ومنهم عبد الرحمن ابن القاسم بن خالد أبو عبد الله صاحب الإمام مالك بن أنس، فقيه مصر، روى عن مالك وبكر بن نصر وعبد الرحمن بن شريح، وعنه أصبغ وسحنون وعيسى بن شرود، صدوق، وله مسجد العتقاء بمصر معروف، كان مجاب الدعوة، كثير التفكر، توفي سنة 190.
وفي الحديث: " الطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف، بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة ". وفي رواية: بعضهم أولى ببعض. وفي حديث حنين: خرج إليها ومعه الطلقاء وهم الذين خلى عنهم يوم فتح مكة، وأطلقهم، فلم يسترقهم. واحدهم طليق. قال ابن الأثير: وإنما ميز قريشا بهذا الاسم، حيث هو أحسن من العتقاء، وقد تقدم البحث فيه في " ط ل ق ".
والعتقاء (3): جماع، فيهم من حجر حمير، ومن سعد