الحصيب، وأمر بالغنائم فجمعت، واستعمل عليها شقران مولاه.
وجمع الذرية ناحية، واستعمل على مقسم الخمس وسهمان المسلمين محمية بن جزء.
واقتسم السبي وفرق، وصار في أيدي الرجال وقسم النعم والشاء، فعدلت الجزور بعشر من الغنم، وبيعت الرثة في من يزيد.
وأسهم للفرس سهمين، ولصاحبه سهم، وللراجل سهم.
وكانت الإبل ألفي بعير، والشاء خمسة آلاف شاة.
وكان السبي مائتي أهل بيت. وصارت جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار في سهم ثابت بن قيس بن شماس، وابن عم له. فكاتباها على تسع أواق من ذهب. فسألت رسول الله (ص) في كتابتها، وأداها عنها، وتزوجها. وكانت جارية حلوة.
ويقال: جعل صداقها عتق كل أسير من بني المصطلق. ويقال:
جعل صداقها عتق أسير من بني المصطلق. ويقال:
جعل صداقها عتق أربعين من قومها.
وكان السبي منهم من من عليه رسول الله (ص) بغير فداء، ومنهم من افتدي. فافتديت المرأة والذرية بست فرائض.
وقدموا المدينة ببعض السبي، فقدم عليهم أهلوهم فافتدوهم.
فلم تبق امرأة من بني المصطلق إلا رجعت إلى قومها. وهو الثبت عندنا " (1).
وقال الواقدي: أخرج رسول الله (ص) الخمس من جميع المغنم.
وجعل على خمس المسلمين محمية بن جزء الزبيدي. " وكان يجمع