وذكروا أيضا: أن سعدا قد حكم بأن تكون الديار للمهاجرين دون الأنصار.
قال: فقالت الأنصار: إخواننا، كنا معهم!!
فقال: إني أحببت أن يستغنوا عنكم (1).
وفي مجمع البيان: قال للأنصار: إنكم ذوو عقار، وليس للمهاجرين عقار. فكبر رسول الله (ص)، وقال لسعد إلخ (2).
ويذكر البعض: أن بني قريظة أبوا أن ينزلوا على حكم النبي، ونزلوا على حكم سعد فأقبلوا بهم، وسعد أسيرا (لعل الصحيح: يسير) على أتان حتى انتهوا إلى رسول الله (ص)، فأخذت قريظة تذكره بحلفهم، وطفق سعد بن معاذ ينفلت إلى رسول الله (ص) مستأمرا، ينتظره فيما يريد أن يحكم به، فيجيب به رسول الله (ص) يريد أن يقول: أتقر بما أنا حاكم؟!
وطفق رسول الله (ص) يقول: نعم.