صلى الله عليه وسلم قال بئس ما جز يتيها ان حملك الله عليها وبحاك بها ثم تنحرينها لا نذر في معصية الله ولا فيما لا تملكين إنما هي ناقة من إبلي ارجعي إلى أهلك على بركة الله. والحديث عن امرأة الغفاري وما قالت وما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي الزبير المكي عن الحسن البصري، وقال ابن عقبة كان رئيس القوم يعنى المشركين مسعدة الفزاري وهو عنده قتيل أبى قتادة وفيه قوله عليه السلام لتعرفوه فتخلوا عن قتيله وسلبه ثم إن فوارس النبي صلى الله عليه وسلم أدركوا العدو والسرح فاقتتلوا قتالا شديدا واستنقذوا السرح وهزم الله تعالى العدو ويقال قتل أبو قتادة قرفة امرأة مسعدة وأما ابن سعد فقال وقتل المقداد بن عمرو حبيب بن عيينة بن حصن وقرفة بن مالك بن حذيفة بن بدر، قال ابن عقبة وقتل يومئذ من المسلمين الأخرم (1) محرز بن نضلة قتله أوبار. كذا قاله وهو عند ابن سعد آثار وعند ابن عائذ آبار فشد عكاشة بن محصن فقتل أوبارا وابنه وذكر ابن عائذ عن الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن أبن الأسود عن عروة نحو ما ذكرنا عن ابن عقبة. وذكر ابن سعد أنها في شهر ربيع الأول سنة ست من الهجرة وان اللقاح عشرون فأغار عليها عيينة في ليلة الأربعاء في أربعين فارسا فاستوقوها وكان أبو ذر فيها وقتلوا ابن أبي ذر وجاء الصريخ فنادى الفزع الفزع فنودي يا خيل الله اركبي وكان أول ما نودي بها. قلت قد تقدم عن قتادة من طريق ابن عائذ النداء بيا خيل الله اركبي في وقعة بني قريظة وهى قبل هذه عندهم وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج غداة الأربعاء في الحديد مقنعا فوقف وكان أول من أقبل إليه المقداد بن عمرو وعليه الدرع والمغفر شاهرا سيفه فعقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء في رمحه وقال امض حتى تلحقك الخيل وخلف سعد
(٧٢)