وفي رواية أخرى: " أنه جعل يضرب برأسه الشجرة، حتى انتثر دماغه " (1).
زاد في نص آخر قوله: " فأغمد السيف وعلقه، فنودي بالصلاة، فصلى بطائفة ركعتين ثم تأخروا " وذكر صلاة الخوف " (2).
ونص آخر يقول: " كان قتادة يذكر نحو هذا ويقول: إن قوما من العرب أرادوا أن يفتكوا بالنبي (ص)، فأرسلوا هذا الأعرابي، ويتلو:، واذكروا نعمة الله عليكم، إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم الخ " (3).
ونقول:
إننا نشك في صحة هذه القصة وتلك، على حد سواء.
ونذكر القارئ بأن هذه القصة تشبه قصة دعثور، التي يقال: إنها كانت في غزوة ذي أمر، بل لقد قال البعض إنهما قضية واحدة (4). كما أنها تشبه قصة عمرو بن جحاش، التي يقال: إنها قد حصلت في غزوة بني النضير (5).
وقد تحدثنا عن القصة الأولى في الجزء الرابع من هذا الكتاب في فصل.
وأشرنا إلى الإشكال في الثانية في فصل: الجزاء الأوفى، تحت