محمد وآل محمد، وسلم على محمد وآل محمد كأفضل ما صليت وباركت وترحمت وتحننت وسلمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم أعط محمدا الوسيلة والشرف والفضيلة والمنزلة الكريمة، اللهم اجعل محمدا وآل محمد أعظم الخلائق كلهم شرفا يوم القيامة، وأقربهم منك مقعدا، وأوجههم عندك يوم القيامة جاها، وأفضلهم عندك منزلة ونصيبا، اللهم أعط محمدا (صلى الله عليه وآله) أشرف المقام وحباء السلام وشفاعة الاسلام، اللهم وألحقنا به غير خزايا ولا ناكثين ولا نادمين ولا مبدلين إله الحق آمين ثم جلس قليلا، ثم قام فقال: الحمد لله أحق من خشي وحمد، وأفضل من اتقي وعبد، وأولى من عظم ومجد، نحمده لعظيم غنائه وجزيل عطائه وتظاهر نعمائه وحسن بلائه، ونؤمن بهداه الذي لا يخبو ضياؤه، ولا يهمد سناؤه، ولا يوهن عراؤه، ونعوذ بالله من سوء كل الريب وظلم الفتن، ونستغفره من مكاسب الذنوب، ونستعصمه من مساوي الأعمال ومكاره الآمال والهجوم في الأهوال ومشاركة أهل الريب والرضا بما يعمل الفجار في الأرض بغير الحق، اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات الذين توفيتهم على دينك وملة نبيك صلى الله عليه وآله اللهم تقبل حسناتهم وتجاوز عن سيئاتهم وأدخل عليهم الرحمة والمغفرة والرضوان، واغفر للأحياء من المؤمنين والمؤمنات الذين وحدوك وصدقوا رسلك، وتمسكوا بدينك وعملوا بفرائضك واقتدوا بنبيك، وسنوا سنتك، وأحلوا حلالك، وحرموا حرامك، وخافوا عقابك ورجوا ثوابك، ووالوا أوليائك، وعادوا أعدائك، اللهم اقبل حسناتهم وتجاوز عن سيئاتهم، وأدخلهم برحمتك في عبادك الصالحين إله الحق آمين ".
والثانية " الحمد لله الولي الحميد الحكيم المجيد الفعال لما يريد علام الغيوب، وخالق الخلق، ومنزل القطر، ومدبر أمر الدنيا والآخرة، ووارث السماوات والأرض