أثبت الله سبحانه في كتابه الكريم الويل للذين يراؤون (1) وقال أيضا في مقام الذم: (يراؤون الناس، (2).
وفي الخبر: " كل رياء شرك " (3).
وفي آخر: (إياك والرياء، فإنه من عمل لغير الله وكله الله إلى من عمل له) (4).
وفي ثالث: " اعملوا لله في غير رياء وسمعة " (5).
وفي رواية داود. " من أظهر للناس ما يحب الله وبارز الله بما كرهه لقي الله وهو ماقت له " (6).
ولا شك أن المرائي جامع للوصفين! إذ نفس الاظهار للناس من غير غرض صحيح مما يكرهه الله.
وفي صحيحة زرارة. عن الرجل يعمل الشئ من الخير فيراه إنسان فيسره ذلك، فقال: " لا بأس، ما من أحد إلا وهو يحب أن يظهر الله له في الناس الخير إذا لم يكن صنع ذلك لذلك " (7).
دل بمفهوم الشرط على ثبوت البأس - الذي هو العذاب - إذا صنع ذلك