وتجلس مستقبل القبلة وتذكر الله مقدار صلاتها كل يوم " (1).
ومثله المرسل المروي في الهداية (2).
وحسنة زرارة: ولكنها تتوضأ في وقت الصلاة ثم تستقبل القبلة وتذكر الله (3).
وقريبة منها صحيحة ابن عمار (4) ومرسلة الفقيه (5)، إلا أن في الأولى زادت على الذكر التهليل والتكبير وقراءة القرآن، وفي الثانية الجلوس قريبا من المسجد.
وحسنة الشحام: " ينبغي للحائض أن تتوضأ عند وقت كل صلاة وتذكر الله مقدار ما كانت تصلي " (6).
ثم إنه هل ذلك على الوجوب؟ كما عن الصدوقين (7)، وظاهر الحلبي (8)، وهو ظاهر الشيخ في النهاية (9)، واختاره بعض مشايخنا الأخباريين (10) لصريح الثلاثة الأولى، وظاهر الثلاثة المتعقبة لها.
أو الاستحباب؟ كما هو المشهور بتصريح غير واحد من الأصحاب، بل