من الأخبار.
وعن المقنعة: أنها تحمد الله وتهلله وتسبحه وتكبره (1).
وفي البيان. وليكن الذكر تسبيحا وتهليلا وتحميدا وما أشبهه (2). وهو مقتضى حمل المطلقات على مقيداتها، فالعمل به أولى.
وعن المراسم الاقتصار على التسبيحة (3). كما عن النفلية زيادة الصلاة على النبي مع الاستغفار على التسبيحات الأربع (4).
ولم أعثر على دليل لها.
ولا بد أن تكون جالسة مستقبلة القبلة بمقدار صلاتها المعتاد لها، كما هو صريح الأخبار. حيث شاءت، كما في الشرائع (5)، والذكرى، والمعتبر، والمنتهى (6)، بل نسبه في الأخيرين إلى غير الشيخين من الأصحاب، لاطلاق الأخبار.
ولو جلست قريبة من مسجدها أي مصلاها، كان أولى للصحيحة (7).
وأما في مصلاها كما عن المبسوط، والخلاف، والمهذب، والوسيلة (8)، والاصباح، والجامع، ونهاية الإحكام، والنافع (9)، أو في محرابها كما عن المراسم، وفي السرائر (10)، أو ناحية من مصلاها كما عن المقنعة (11) فلا دليل عليه إلا