بل نقول: ما كان يقدر بعد ذلك أن يؤلف مثل ما ألف أولا.
ومن تأليفاته أيضا حاشية على شرح الإشارات ومتعلقاته من الطبيعي والإلهي، جيدة جدا كاملة؛ وله حاشية أخرى عليه أيضا، ورد الأستاذ الفاضل في حاشيته عليه، ولعلها لم تتم.
وحاشية على الحاشية القديمة الجلالية على الشرح الجديد للتجريد ومتعلقاتها، وهي من أحسن الحواشي وأفيدها وأدقها؛ وله حاشية أخرى جديدة عليها أيضا لم يتمها.
وحاشية على إلهيات الشفاء وهي مما لم يراجعها أصلا، ثم لما تعرض الأستاذ الفاضل في حاشيته على الشفاء للرد عليه فيها كتب ثانيا حاشية أخرى عليه، وقد رد عليه رده فيها، وهي من أواخر مؤلفاته.
وله أيضا رسالة مقدمة الواجب وقد تعرض فيها للرد على الفاضل القزويني والفاضل النائيني والأستاذ الفاضل أيضا.
ورسالة في مسائل متفرقة، تعرض فيها للرد على تلميذه الأستاذ العلامة الشيرواني المذكور، وقد تتبع فيها لمؤلفاته، وقد أخذ عليه في كل موضع وموضع، وبعد ذلك رد الأستاذ العلامة المذكور عليه جميع ردوده في رسالة مفردة، وهي في مطالب من الحكمة والمنطق والكلام والأصول ونحوها، وهذه آخر ما ألفه.
وله أيضا حاشية على الحاشية الجلالية على تصديقات شرح المطالع ومتعلقاته لم تتم، بل وهي لم تخرج من المسودة حتى ضاعت، على ما سمعته منه أوان قراءة شرح الإشارات عليه، وهي من أوائل مؤلفاته.
وله أيضا رسالة في شبهات متفرقة وجواباتها، منها: شبهة الإيمان والكفر، ورسالة في التشكيك، ورسالة مختصرة في الجبر والاختيار، حسنة الفوائد، قد كتبها على شرح المختصر العضدي في الأصول على ذلك المبحث، ورسالة في شبهة الظفرة، لطيفة جيدة، ورسالة في شبهة