وقوله: " عنه " من سهو القلم.
وقد ذكره الشيخ في الفهرست (1) والرجال (2) وسكت عن الجرح والتعديل.
وذكره النجاشي أيضا، ولم يأت بجرح فيه ولا تعديل، إلا أنه حكى عن قوم من القميين: أنه غلا في آخر عمره، لكنه قال: " ما رأينا له رواية تدل على هذا " (3).
وذكره الكشي وقال: " رمي بالغلو " (4).
وقد توقف في الخلاصة (5) في حقه؛ لما نقله النجاشي من القميين، وعدم الظفر بتعديله (6)، ولم يحك عن ابن الغضائري جرحه، مع ما سمعت من رميه بالغلو من القميين، وتوقف الخلاصة في بابه (7).
وأيضا علي بن محمد بن شيرة القاساني - بالمهملة - ذكره النجاشي وحكى الغمز عليه عن أحمد بن محمد بن عيسى، وحكى أنه سمع منه مذاهب منكرة، وليس في كتبه ما يدل على ذلك (8). ولم يحك عن ابن الغضائري جرحه.
لكن يمكن أن يقال: إن الضعيف بلا خلاف أو على الخلاف، ممن لم يصل الطعن عليه من ابن الغضائري كثير، ولعل عدم الطعن في النوفلي، وعلي بن محمد بن شيرة، وغيرهما من الضعيف على الخلاف أو بلا خلاف، من أجل عدم التعرض.
ومع ذلك نقول: إنه قد يقال: إن المسارعة إلى الجرح لا ضير فيها؛ لأن من