أخبرنا أبو العباس بن نوح قال: حدثنا الصفواني قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الوجناء أبو محمد النصيبي، قال: كتبنا إلى أبي محمد نسأله أن يكتب أو يخرج إلينا كتابا نعمل به، فأخرج إلينا كتاب عمل، قال الصفواني: نسخته، فقابل به كتاب ابن خانبه زيادة حروف أو نقصان حروف يسيرة (1).
وكان الصواب أن يقول: فقابلت كتاب ابن خانبه فظهر زيادة حروف أو نقصان حروف يسيرة.
وأيضا قال في ترجمة محمد بن زرقان: " كذا وجدت له نسخة رواها عن موسى بن جعفر " (2) ومن البين أن قوله: " كذا " من باب السهو في الزيادة.
وأيضا [قال] في ترجمة محمد بن عذافر: " وأخوه عمر بن عيسى قال النجاشي: ذكرناه في باب عمر " (3) كما عن النسخ، ومن الظاهر أن محمد بن عذافر لو كان أخوه عمر، لكان الأخ عمر بن عذافر، ولا مجال لكون عمر بن عيسى أخا محمد بن عذافر، ومع هذا لم يتقدم ذكر عمر بن عيسى.
لكن عن السيد بن طاووس: أنه كانت العبارة " قال العياشي "، فأصلحه ابن إدريس بالنجاشي (4)، ومقتضاه أن العياشي كان له كتاب في الرجال، وأحال الحال هنا على ما ذكره في باب عمر، إلا أن الحوالة من غير المصنف خال ذكرها عن الفائدة، وغير مأنوسة في الكلمات. وأما الحوالة من المصنف فهي متعارفة ولا تخلو عن الفائدة.
فكون الأصل هو العياشي بعيد، لكن تعبير النجاشي عن نفسه بقوله: " قال