وأبي طالب بن فرقد في ترجمة أبي عمرو ابن أخي السكوني البصري، والحسين بن أبي غندر، وأحمد بن محمد بن الجندي، ومحمد بن علي بن بابويه (1).
قوله: " في ترجمة أبي عمرو " إلى آخره، والظاهر أن الأمر من قبيل اللف والنشر المرتب، لكن الرواية عن أبي طالب في ترجمة أحمد بن محمد الجندي، والرواية عن جعفر بن الحسين ومحمد بن سليمان في ترجمة محمد بن علي بن بابويه، فالأمر من باب السهو.
لكن يمكن أن يكون الأمر من قبيل اللف والنشر المختلط، كقولك: هو شمس وأسد وبحر، جودا وبهاء وشجاعة، فلا يتأتى السهو، لكن ذلك خلاف الظاهر.
وإنما قلنا: من قبيل اللف والنشر المرتب، وكذا المختلط؛ إذ المدار في اللف والنشر على ما ذكر في البديع على الوثوق برد السامع كل واحد من آحاد النشر إلى ما له من آحاد اللف، والظاهر منه كون المدار على ظهور الرد عرفا من دون حاجة إلى الرجوع إلى الخارج كما في المقام، فالأمر في المقام خارج عن اللف والنشر، لكنه في حكمه.
نعم، لو كان المدار في اللف والنشر على الأعم من الرد بتوسط الخارج، فالأمر في المقام داخل في باب اللف والنشر.
قال السيد السند المشار إليه:
فهؤلاء جملة مشايخ الشيخ ممن شارك فيهم النجاشي أو اختص بهم،