واستظهر السيد السند النجفي:
أن أبا الحسين المذكور هو أبو الحسين أحمد بن محمد بن علي الكوفي الذي روى عنه السيد المرتضى (رحمه الله) عن الكليني - عليه الرحمة - كما ذكره الشيخ (رحمه الله) في لم (1). وفي الفهرست (2): أخبرنا الأجل المرتضى عن أبي الحسين أحمد بن علي بن سعيد الكوفي عن محمد بن يعقوب، وقال النجاشي: كنت أتردد إلى المسجد المعروف بمسجد اللؤلؤي، وهو مسجد نفطويه النحوي أقرأ القرآن على صاحب المسجد، وجماعة من أصحابنا يقرؤون كتاب الكافي على أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب، ويقولون: حدثكم محمد بن يعقوب الكليني، قال: ولعل عليا واحد من أجداد أحمد بن محمد ينسب إليه تارة وإلى أبيه أخرى (3).
ومقصوده بهذا المقال إمكان الجمع بين نسبة أحمد إلى محمد في كلام النجاشي في ترجمة وهب، وإلى أحمد في كلامه في ترجمة الكليني (4)، وإلى علي في كلام الشيخ في الفهرست، كما في كلام ابن داود (5)، ولا بأس به.
قال السيد السند المشار إليه: " فهؤلاء رجال النجاشي ومشايخه الذين روى عنهم في كتابه وذكرهم في الطريق إلى أصحاب الأصول والكتب وهم ثلاثون شيخا (6) ".