وفي المصباح: " وكسرى: ملك الفرس، قال أبو عمرو بن العلاء: بكسر الكاف لاغير. وقال ابن السراج - كما رواه عنه الفارسي واختاره ثعلب -: الكسر أفصح " (1) انتهى.
و " قيصر " ملك الروم، كما في الصحاح (2).
و " فرعون " ملك مصر على ما احتمله في القاموس؛ حيث ذكر أن فرعون لقب الوليد بن مصعب صاحب موسى، ووالد الخضر، أو ابنه فيما حكاه النقاش وتاج القراء في تفسيريهما، ولقب كل من ملك مصر، أو كل عات متمرد (3).
وحكى في المصباح (4) والمجمع (5) عن ابن الجوزي أن الفراعنة ثلاثة: فرعون الخليل واسمه سنان، وفرعون يوسف واسمه الريان بن الوليد، وفرعون موسى واسمه الوليد بن مصعب.
وربما قيل: إن فرعون موسى هو فرعون يوسف، وكان بين اليوم الذي دخل يوسف مصر واليوم الذي دخلها موسى رسولا أربعمائة عام.
وحكى البيضاوي في تفسيره: أن المشهور أن فرعون موسى كان من أولاد فرعون يوسف (6)، وربما احتمل في تفسير قوله سبحانه في سورة المؤمن: (و لقد جآءكم يوسف من قبل بالبينات) (7) كون يوسف فرعون موسى سبط (8) يوسف بن يعقوب، لا نفسه، وهو يوسف بن إبراهيم بن يوسف. (9)