الأحاديث المنتزعة من كتاب الحسن بن محبوب السراد الذي هو كتاب المشيخة، وهو كتاب معتمد " (1).
لكن اشتهار الكتاب لا يقتضي بمجرده اعتبار أخبار الكتاب، وإلا للزم اعتبار أخبار الكتب الأربعة بواسطة اشتهارها، ولم يقل به أحد؛ حيث إن من قال باعتبار أخبار تلك الكتب لم يستند إلى اشتهار تلك الكتب. نعم ما ذكره في آخر السرائر - من أن المشيخة المشار إليها كتاب معتمد - يقتضي جبر ضعف الرواية باعتبار من فوق الحسن بن محبوب، ويتجه التعويل عليها لو لم يكن خلاف المشهور أو خلاف الإجماع، والله العالم.