وتنبع أهميتها من إضفاء العلمية على الكتاب، وإكسابه الثقة والاعتماد بدعمه بالمصدر والسند.
وقد ترجمنا باختصار جميع الرجال والأعلم عند أول ورودهم في متن الكتاب، سواء وقعوا في سند الروايات التي تضمنها الكتاب، أو كانوا من العلماء الذين أورد المصنف آراءهم.
وقد اعتمدنا في ذلك على أهم الجوامع الحديثية المتقدمة والمتأخرة، وعلى أهم كتب الرجال وتراجم الأعلام القديمة والحديثة، وفي تخريج الأقوال اعتمدنا على المتوفر من المصادر المطبوعة حديثا والكتب الخطية والحجرية، وقد قمنا - بالنسبة للكتب الحجرية - بتحديد موضع الاستخراج بذكر السطر ابتداء وانتهاء، إضافة إلى ذكر الجزء والصفحة بالنسبة إلى المصادر كافة، كل ذلك تسهيلا وتيسيرا للمراجع الكريم.
6 - مرحلة المراجعة والتدقيق والضبط النهائي: ولا تخفى أهمية هذه المرحلة في تلافي النواقص والأخطاء والاشتباهات الحاصلة في المراحل السابقة، والتي لا يعصم منها إلا من عصم الله تعالى.
وبعد تدقيق أهم الأعمال التحقيقية السالفة، وهي: تقطيع النص وتقويمه واستخراج نصوصه تأتي المرحلة الأخيرة:
7 - مرحلة إعداد الهوامش وتنزيلها: وفي هذه المرحلة تجمع الهوامش التقويمية والتراجم والاستخراجات بتسلسل واحد لكل صفحة من صفحات الكتاب، وبصياغة موحدة بيد شخص واحد، لكي تسير على نسق متسق، وتنساب على طريقة وانسجام.
وفي الختام لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل شكرنا، ووافر امتناننا، وعظيم