ولئن كان الشيخ الطوسي بلغ قمة الفكر الفقهي لمدرسة بغداد فقد بلغ العلامة الحلي قمة الفكر الفقهي لمدرسة الحلة.
ولولا جهود علماء هذا العصر لظلت مدرسة بغداد على المستوى التي خلفها الشيخ من ورائه، ولما قطعت هذه المراحل الطويلة التي قطعتها فيما بعد على أيدي علماء كبار أمثال المحقق والعلامة والشهيد وغيرهم.