وفي هذا السياق أيضا جاء اهتمام القرآن الكريم بجانب الأسلوب في العرض والبيان الذي يعبر عنه ب (البلاغة)، وهدفه الأساس من هذا هو التأثير على هذه (الجماعة) باعتبار تأثرها بمثل هذا اللون من الأسلوب، ولو كان نازلا في غير العرب فقد لا يكون لهذا الأمر هذا القدر من الأهمية الكبيرة، وهذا التأثير من الناحية العاطفية والشعورية بحيث يغيرهم من حال إلى حال.
(٨٤)