و (التذكرة) و (الإنذار) من باب واحد:
* (أو لم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين) * (1).
ثانيا - ضرب الأمثال وتصريفها:
فإن لحن بعض الآيات يشير إلى أن القرآن إنما انزل من أجل ضرب الأمثال وتصريفها وبيان الحقائق التي كانت قائمة في المجتمع الإنساني للاعتبار بها، قال تعالى:
* (ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل...) * (2).
ثالثا - إقامة الحجة والبرهان على الحقائق الإلهية:
إذ كان من ضمن أهداف القرآن الكريم هو أن تكون هناك حجة وبرهان ومعجزة يعرف بها الإنسان الحقيقة الإلهية والرسالات السماوية والأنبياء والغيب وغير ذلك من المعارف الإلهية، وذلك لكي يكون هذا القرآن حجة على الإنسان يوم القيامة ولا يترك له أي عذر يعتذر به، وهذا الهدف هو ما نفهمه من مثل قوله تعالى:
* (يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا) * (3).
* (وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون * أن تقولوا إنما انزل الكتاب على طائفتين من قبلنا...) * (4).