ناقص كما أشرنا، ومن ثم فإنه قد يكون للغيب معنى لم تتوصل إليه التجربة في الظاهر لنقصانها، فإذا أريد تفسيره في ضوء نتائجها المحدودة نقع في الخطأ والاشتباه.
على أن التجربة يمكن أن تفتح لنا آفاقا في فهم النص القرآني من حيث تعدد المصداق وتشخيص المعنى، وتطرح أمامنا احتمالات جديدة ولكن لا يمكن أن تعطينا القطع والجزم بالمعنى القرآني من خلال رؤيتها.