الأول: نافع عن ابن عمر عن النبي (ص) بمعناه قال:
(ومن أعان على خصومة بظلم فقد باء بغضب من الله عز وجل).
أخرجه أبو داود (3598) من طريق المثنى بن يزيد عن مطر الوراق لكن الوراق ضعيف، والمثنى مجهول، لكن تابعه حسين المعلم عن مطر أخرجه ابن ماجة (2320)، وحسين ثقة، في العلة من الوراق.
والثاني: عبد الله بن عامر بن ربيعة عن ابن عمر بالقدر المذكور في الكتاب فقط.
أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (3 / 189 / 2) والحاكم (383 / 4) من طريق عبد الله بن جعفر حدثني مسلم بن أبي مريم عنه.
وسكت عليه الحاكم ثم الذهبي وكأنه لظهور ضعفه، فإن عبد الله بن جعفر وهو المدني والد الحافظ علي بن المديني، وهو ضعيف.
والثالث: عطاء عنه.
أخرجه الواحدي في (الوسيط) 1 / 177 / 2) عن حفص بن عمر حدثني ابن جريج عنه به مثل حديث ابن عامر وزاد:
(ومن أعان على خصومة بغير علم كان في سخط الله حتى ينزع).
لكن حفص بن عمر هذا واه جدا وهو الحبطي الرملي.
وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ:
(من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فقد ضاد الله في ملكه، ومن أعان على خصومة لا يعلم أحق أو باطل فهو في سخط الله حتى ينزع، ومن مشى مع قوم يرى أنه شاهد وليس بشاهد، فهو كشاهد زور، ومن تحلم كاذبا كلف أن يعقد بين طرفي شعيرة، وسباب المسلم فسوق، وقتاله كفر).