وفي رواية لمسلم:
(فرده مرتين أو ثلاثا).
ورواه شريك عن سماك به مختصرا بلفظ:
(أن ماعزا جاء فأقر عند النبي (ص) أربع مرات فأمر برجمه).
أخرجه أحمد (5 / 91).
4 - عبد الله بن عباس.
(أن النبي (ص) قال لماعز بن مالك: أحق ما بلغني عنك؟ قال: وما بلغك عني؟ قال: بلغني أنك وقعت بجارية آل فلان؟ قال: نعم، قال: فشهد أربع شهادات، ثم أمر به فرجم).
أخرجه مسلم (5 / 118) وأبو داود (4425، 4426) وأحمد (1 / 245، 314، 328! من طريق سماك بن حرب عن سعيد بن جبير عنه.
وله طريق أخرى عن عكرمة عنه:
(أن النبي (ص) أتاه ماعز بن مالك قال: لعلك قبلت، أو غمزت أو نظرت؟ قال: لا، قال رسول الله (ص): أنكتها؟ - لا يكنى - قال: نعم، قال: فعند ذلك أمر برجمه).
أخرجه أحمد (1 / 338، 270) وأبو داود (4427) والدار قطني (339) عن جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم عنه.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وتابعه يحيى بن أبي كثير عن عكرمة نحوه. أخرجه الدارقطني.
5 - أبو سعيد الخدري:
(أن رجلا من أسلم يقال له ماعز بن مالك أتى رسول الله (ص) فقال:
إني أصبت فاحشة فأقمه علي، فرده النبي (ص) مرارا، قال: ثم سأل قومه فقالوا: ما نعلم به بأسا، إلا أنه أصاب شيئا يرى أنه لا يخرجه منه إلا أن يقام عليه