(سماع طاوس من صفوان ممكن، لأنه أدرك زمان عثمان).
قلت: زد على ذلك أن طاوسا ليس موصوفا بالتدليس، فمثله يحمل حديثه على الاتصال، فالسند صحيح. ويبدو أن طاوسا كان له في هذا الحديث إسنادان: أحدهما عن ابن عباس، والآخر عن صفوان، وأنه كان تارة يرويه عن هذا، وتارة عن هذا، فرواه عمرو بن دينار عنه على الوجهين، وابنه على الوجه الآخر. والله أعلم.
الرابعة: عن طارق بن مرقع عن صفوان بن أمية به مختصرا.
أخرجه أحمد (6 / 465) وعنه النسائي (2 / 255) من طريق محمد بن جعفر قال: ثنا سعيد يعنى: ابن أبي عروبة عن قتادة عن عطاء عنه.
قلت: ورجاله ثقات رجال الشيخين غير طارق هذا قال الحافظ:
(مقبول، من الثالثة، ويقال: إنه الذي خاصمه إلى النبي (ص).
قلت: وقد أسقطه بعضهم من السند فقال يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة عن عطاء عن صفوان.
أخرجه النسائي.
وأرسله الأوزاعي فقال: حدثني عطاء بن أبي رباح: (أن رجلا سرق ثوبا فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم...).
أخرجه النسائي.
الخامسة: عن صفوان بن عبد الله بن صفوان:
(أن صفوان بن أمية... قدم المدينة، فنام في المسجد وتوسد رداءه...) الحديث.
أخرجه مالك (2 / 834 / 28) وعنه الشافعي (1509) وكذا ابن ماجة (2595) إلا أنه قال:
(عن عبد الله بن صفوان عن أبيه).