فأخبرني من سمع جابر بن عبد الله قال.
(فكنت فيمن رجمه، فرجمناه بالمصلى، فلما أذلقته الحجارة هرب، فأدركناه بالحرة، فرجمناه).
أخرجه البخاري (4 / 301، 303 - 304) ومسلم (5 / 116) والبيهقي (8 / 219) وأحمد (453 / 2) من طريق ابن شهاب عن أبي سلمة وسعيد بن المسيب عنه.
وأخرجه الترمذي (1 / 268) وابن ماجة (2554) وابن أبي شيبة (11 / 81 / 2) والحاكم (4 / 363) وأحمد (2 / 286 - 287، 455) من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة وحده به نحوه ولفظه: (جاء ماعز الأسلمي إلى رسول الله (ص)، فقال: إنه قد زنى..) وقال الترمذي:
(حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة).
وقال الحاكم: (صحيح على شرط مسلم)! ووافقه الذهبي.
وله طريق ثالثة بنحوه ستأتي في الكتاب برقم (2354).
الثاني: جابر بن عبد الله نحو حديث أبي هريرة.
أخرجه البخاري (4 / 301، 302) ومسلم (5 / 117) وأبو داود (5 443) والترمذي (1 / 268) والدارمي (2 / 276) وابن الجارود (813) وأحمد (3 / 323) من طريق جماعة عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة به وزاد في آخره:
(فرجم حتى مات، فقال له رسول الله (ص) خيرا، ولم يصل عليه).
وقال البخاري:
(وصلى عليه).
وهي رواية شاذة تفرد بها محمود بن غيلان عن عبد الرزاق دون سائر الرواة عنه. وقد ذكر أسماءهم الحافظ في (الفتح) (12 / 115 - 116).