والصواب حميد بالحاء المهملة ثم ميم، ومن قال بحيم ثم عين فقد صحف كما حرره الحافظ في (تهذيب التهذيب). ثم هو مجهول ما حدث عنه سوى سماك بن حرب كما في (الميزان)، وقال الحافظ:
(مقبول).
وهوى كما قال هنا، فإنه قد توبع كما يأتي.
الثانية: عن عكرمة عن صفوان (أنه طاف بالبيت وصلى، ثم لف رداء له من برد فوضعه تحت رأسه، فنام، فأتاه لص فاستله من تحت رأسه فاخذه، فأتي به النبي (ص)...).
الحديث نحوه.
أخرجه النسائي من طريق عبد الملك بن أبي بشير قال: حدثني عكرمة.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات، فهو صحيح إن كان عكرمة سمعه من صفوان فقد قال ابن القطان:
(وعكرمة لا أعرف أنه سمع من صفوان).
قلت: وقد خالفه أشعث، فقال: عن عكرمة عن ابن عباس قال:
(كان صفوان نائما في المسجد ورداؤه تحته...) الحديث فجعله من مسند ابن عباس.
أخرجه النسائي والدارمي (2 / 172).
لكن أشعث هذا وهو ابن سوار ضعيف، فلا يحتج به لا سيما عند المخالفة.
الثالثة: عن طاوس عن صفوان بن أمية.
(أنه سرقت خميصة من تحت رأسه وهو نائم...).
أخرجه النسائي من طريق حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عنه.