(روى عباس عن ابن معين (ثقة). قال أحمد: فيه لين، وقال أبو زرعة: شيخ).
وفي (التهذيب):
(قال العجلي: ورى حديثا منكرا في الطلاق). يعنى هذا.
وقال الحافظ في (التقريب):
(لين الحديث).
الرابعة: الاضطراب كما سبقت الإشارة إليه عن البخاري، وبيانه أن جرير بن حازم قال عن الزبير بن سعيد عن عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة عن أبيه عن جده أنه طلق. فجعله. من مسند يزيد بن ركانة.
وخالفه عبد الله بن المبارك فقال: أنا الزبير بن سعيد: أخبرني عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة قال:
(كان جدي ركانة بن عبد يزيد طلق امرأته البتة...).
فأرسله.
أخرجه الدارقطني من طريق ابن حبان انا ابن المبارك به. وقال: (خالفه إسحاق بن أبي إسرائيل).
ثم ساقه من طريقه: نا عبد الله بن المبارك: أخبرني الزبير بن سعيد عن عبد الله بن علي بن السائب عن جده ركانة بن عبد يزيد به.
فهذه ثلاثة وجوه من الاضطراب على الزبير بن سعيد نلخصها كما يلي:
الأول: عن عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة عن أبيه عن جده يعني يزيد.
الثاني: عن عبد الله بن علي بن يزيد كان جدي ركانة فأرسله.
الثالث: عن عبد الله بن علي بن السائب عن جده ركانة. فجعل في هذا الوجه عبد الله بن علي بن السائب مكان عبد الله بن علي بن يزيد، وهو خير منه