فلذلك كان يقال له مجمع وفي ذلك يقول مطرود الخزاعي:
أبوكم قصي كان يدعى مجمعا به جمع الله القبائل من فهر نزلتم بها والناس فيها قليل وليس بها إلا كهول بني عمرو وهم ملئوا البطحاء مجدا وسؤددا وهم طرد عنها غواة بني بكر حليل الذي أردى كنانة كلها وحالف بيت الله في العسر واليسر قرا ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قام إلى مقرى بستان فقعد يتوضأ: فقيل له: أتتوضأ وفيه هذا الجلد فقال: إذا كان الماء قلتين لم يحمل خبثا.
المقري والمقراة: الحوض لأن الماء يقري فيه.
القلة: ما يستطيع الرجل أن يقله من جرة عظيمة أو حب، وتجمع قلالا.
قال الأخطل:
يمشون حول مكدم قد كدحت متنية حمل حناتم وقلال قيل: هي قامة الرجل من قلة الرأس.
قرب إن كنا لنلتقي في اليوم مرارا يسأل بعضنا بعضا وإن نقرب بذلك إلا أن نحمد الله.
قرب هو من قرب الماء وهو طلبه. ويقال: فلان يقرب حاجته.
إن الأولى مخففة من الثقيلة، والثانية نافية.
قرو ابن سلام رضي الله تعالى عنه جاء لما حوصر عثمان فجعل يأتي تلك الجموع فيقول: اتقوا الله ولا تقتلوا أمير المؤمنين فإنه لا يحل لكم قتله فما زال يتقراهم ويقول لهم ذلك.
أي يتتبعهم من قروت القوم واقتريتهم واستقريتهم وتقريتهم.
قرف ابن الزبير رضي الله تعالى عنهما قال لرجل: ما على أحدكم إذا أتى المسجد أن يخرج قرفة أنفه.
أي قشرته يريد المخاط اليابس.