تصغير القارورة، وهي فاعولة من قر الماء يقره إذا صبه. قال الأسدي: القارور:
ما قر فيه الشراب. وأنشد للعجاج:
كأن عينيه من الغؤور قلتان أو حوجلتا قارور المتعارف في الدهقان الكسر. وجاءت الرواية بالضم في هذا الحديث، ونظيره قرطاس وقرطاس لأن النون أصلية بدليل تدهقن، والدهقنة.
القوصرة - ويروى فيها التخفيف: وعاء من قصب للتمر، كأنه تمنى عيش الفقراء وذوي القناعة باليسير تبرما بالإمارة. قرر ذكره ابن عباس رضي الله تعالى عنهم فاثنى عليه، وقال: علمي إلى علمه كالقرارة في المثعنجر. وروى: في علمه.
القرارة: المطمأن يستقر فيه ماء المطر. قال عقيل بن بلال بن جرير:
وما النفس إلا نطفة بقرارة إذا لم تكدر كان صفوا غديرها المثعنجر: أكثر موضع ماء في البحر. من اثعنجر المطر كأنه ما ليس له مساك يمسكه ولا حباس يحبسه لشدته وهو مطاوع ثعجره إذا صبه.
الجار والمجرور في محل الحال أي مقيسا إلى علمه أو موضوعا في جنب علمه، أو موضوعة في جنب المثعنجر.
قرر ابن مسعود رضي الله تعالى عنه - قاروا الصلاة.
أي اسكنوا فيها واتئدوا ولا تعبثوا ولا تحركوا، وهو من قولك: قاررت فلانا إذا قررت معه، وفلان لا يتقار في موضعه.
قرط سلمان رضي الله تعالى عنه دخل عليه في مرضه الذي مات فيه فنظروا فإذا إكاف وقرطاط.