ومنه حديث سلمة بن الأكوع رضي الله تعالى عنه: حين سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في القوس والقرن، فقال: صل في القوس واطرح القرن.
كأنه كان من جلد غير مذكى ولا مدبوغ فلذلك نهى عنه.
وآدمة في آديم كأطرقة في طريق.
المنيئة: الدباغ ها هنا. وهو ما يدبغ به الجلد، ويقال للجلد نفسه إذا كان في الدباغ منيئة أيضا.
ومنه قول الأعرابية لجارتها: تقول لك أمي: أعطيني نفسا أو نفسين أمعس به منيئتي فإني أفدة.
ومنأت الأديم إذا عالجته في الدباغ.
قرف إن رجلا من أهل البادية جاءه، فقال: متى تحل لنا الميتة فقال عمر: إذا وجدت قرف الأرض فلا تقربها. قال: فإني أجد قرف الأرض، وأجد حشراتها، قال: كفاك، كفاك.
أراد ما يقرف من الأرض أي يقتلع من البقل والعروق، ونحوه قوله: ما لم تجتفئوا بها بقلا.
قرن علي رضي الله تعالى عنه - أيما رجل تزوج امرأة مجنونة أو جذماء أو برصاء أو بها قرن، فهي امرأته إن شاء أمسك وإن شاء طلق.
هو العفلة.
ومنه حديث شريح رحمه الله تعالى: إنه اختصم إليه في جارية بها قرن: فقال:
أقعدوها فإن أصاب الأرض فهو عيب، وإن لم يصبها فليس بعيب.
قرر سمع على المنبر بقول: ما أصبت منذ وليت عملي إلا هذه القويريرة، أهداها إلي الدهقان، ثم نزل إلى بيت المال فقال: خذ خذ، ثم قال:
أفلح من كانت له قوصره يأكل منها كل يوم مره